بوريطة: المغرب ستقدّم أوجه الدعم لليبيـا حتى تصبح دولة قوية وديمقراطية.

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الثلاثاء، إن بلاده ستقدّم كلّ أوجه الدعم لليبيـا حتى تصبح دولة قوية وديمقراطية بمقدورها المساهمة في الدّفع بالاندماج المغاربي.

جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لمجلس السّلم والأمن الإفريقي الذي عُقد عبر تقنية التناظر المرئي، وألقاها بالنيابة عنه مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بالوزارة فؤاد أخريف.

وأضاف بوريطة أن ” التوصّل إلى إطار تشريعي توافقي وشامل للانتخابات في ليبيـا تحت رعاية الأمم المتحدة هو المسلك الوحيد نحو سلام دائم، كما أن إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن هو الكفيل بتشكيل حكومة شرعية منتخبة “

وجدّد الوزير دعمه لجهود المجلس الرئاسي ورئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي الخاصّة بليبيـا، لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية الشاملة، لافتا إلى جهود بلاده المتواصلة لحلحلة الأزمة الليبيـة ودورها في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبييـن، وفتح الحوار بينهم وتوفير الأجواء لذلك، والمراهنة على أن الحلّ لا يمكن أن يكون إلا ليبيـاً وسياسياً، وأن الصّعاب لن يتمّ تجاوزها إلا بالحوار الهادئ وتغليب المصالح الليبيـة.

ودعا بوريطة إلى فصل ملفّ المصالحة الوطنية عن الانقسام السياسي وصراع النفوذ والمصالح في ليبيـا، دون إغفال دور التسوية السياسية وحلّ معضلة الشرعية عبر الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتوحيد المؤسّسات العسكرية والأمنية، والذي اعتبره من أولى الخطوات الكفيلة بإحراز تقدّم في هذا الملف، علاوة على الاستمرار في نبذ خطاب الكراهية الذي لا يزيد إلا من تأجيج الوضع الحالي.

Read Previous

المنقوش تبدي استعداد ليبيـا للعب دور الوساطة بين الأطراف السودانية.

Read Next

خلال ترؤسها مجلس السلم بالاتحاد الإفريقي.. تونس تدعو لحوار شامل في ليبيا