تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من الكونغرس ملبغ 12.7 مليون دولار للسنة المالية 2025، لتمكين الاستئناف المحتمل لعمليات السفارة في ليبيا، وتوفير النفقات التشغيلية لمرفق عمليات السفر والدعم الدبلوماسي المخطط له، بالإضافة إلى زيادة استخدام الطائرات المخصصة المتمركزة في مالطا للرحلات الجوية إلى طرابلس.
وينص طلب الميزانية المالية المقدم إلى الكونغرس على أنه “مع تزايد نفوذ روسيا على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، فإن الوجود الأمريكي مع الرحلات إلى ليبيا أمر حيوي للحفاظ على مصالحنا الأمنية على المدى الطويل”، حسب مانشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية أمس الاثنين إن الولايات المتحدة تجري “مفاوضات نشطة بشأن منشأة مؤقتة من شأنها توفير الدعم الأمني والموظفين المناسبين” في العاصمة طرابلس.
هذا وعلقت واشنطن أعمال سفارتها في طرابلس في يوليو 2014 بسبب الاضطرابات المدنية، بعد عامين تقريبًا من الهجوم على قنصليتها في بنغازي ومقُتل السفير “جيه كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في ذلك الهجوم.
