تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبوالغيط” الثلاثاء بالتحسن الذى طرأ على العلاقات بين مصر وتركيا، والذي انعكس في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى السفراء.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “جمال رشدي” إن أبوالغيط يرى في هذا القرار المشترك تطورا إيجابيا يسهم في تهدئة الأجواء في الإقليم، وتعزيز التواصل الدبلوماسي سبيلا لحل المشكلات، مضيفاً أن العلاقات بين الدول العربية وجيرانهم في الإقليم يتعين أن تنهض على أساس من الاحترام المتبادل، وقواعد القانون الدولي، فضلا عن المصلحة المشتركة لشعوب المنطقة.
هذا ويعتبر الوضع في ليبيا من أبرز الملفات الشائكة بين مصر وتركيا غير أن التقارب الأخير بين البلدين قد ينعكس إيجابا لحل الأزمة الليبية، هذا ما صرح به وزير الخارجية التركي السابق “مولود جاويش أوغلو” خلال مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع نظيره المصري “سامح شكري” أبريل الماضي قائلا: “من الآن فصاعداً سنعمل معاً بشكل وثيق في ما يتعلق بالشأن الليبي” مضيفا أنه اتفق مع الجانب المصري للعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وتابع.. “عندما كانت علاقاتنا متوترة، كانت هناك بعض الشكوك والانتقادات بشأن أنشطتنا في ليبيا، ولكن عندما بدأ الحوار، رأينا أن لدينا نفس الهدف المشترك”.
