تحديات كبرى تواجهها وزارة التعليم مع عودة الدراسة

تسببت جائحة كورونا في أكبر انقطاع بنظام التعليم في العالم، فما بالك بدولة تعاني ويلات الحروب؟! ففي مارس ألفين وعشرين توقفت الدراسة في ليبيا، وتلتها محاولة لاستئناف الدراسة عن بعد، ومضى عام صعب بكل تحدياته. والان ونحن على أعتاب عام جديد يواجه نفس الصعوبات، بل ربما أكثر، لاسيما مع انتشار أكبر للفيروس وظهور سلالة جديدة أكدت الدراسات أنها الأكثر انتشارا بين الأطفال. وفي ظل هذه التحديات، أكدت وزارة التعليم العودة التمهيدية لكل المراحل الدراسية في الثالث والعشرين من يناير الجاري، بتنسيق مع اللجنة الاستشارية العلمية لوضع كل الإجراءات الاحترازية، وبتنسيق أيضا مع إدارة الشؤون الإدارية والمالية لإعداد صكوك الميزانية التشغيلية لكل المؤسسات التعليمية لتوفير كل ما يلزم للتصدي لجائحة كورونا. إلا أن وكيل التعليم عادل جمعة عقد اجتماعا مع مراقبي تعليم طرابلس الكبرى ناقش فيه سير العملية التعليمية ومدى استعداد المدارس لاستقبال الطلاب، فلا يمكن إغفال عدوان حفتر على العاصمة، والضرر الذي لحق المدارس جراء هذا الاعتداء، وعلى إثره تم الاتفاق على أن يكون الثلاثين من يناير أول أيام العام الدراسي. جهود كبيرة تبذل من كافة الجهات المعنية لضمان عودة آمنة للطلاب فهل تنجح ليبيا في هذا التحدي؟!

Read Previous

منتسبو حرس المنشآت النفطية يهددون بقفل ضخ النفط مالم تنفذ مطالبهم

Read Next

ارتفاع أسعار النفط العالمية بعد خسائر استمرت لثلاثة أيام