تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
رحب خلفية حفتر بتجميد الرئيس التونسي عمل البرلمان التونسي المنتخب من الشعب وإقالة حكومة هشام المشيشي والتفرد بالسلطة التنفيذية في البلاد من قبل الرئيس
وكان حفتر قد انقلب على أول إعلان دستوري بعد الثورة في عام ألفين وأربعة عشر وقاد عملية عسكرية ضد الأجسام المنتخبة، كما حاول تجميد الاتفاق السياسي عام ألفين وتسعة عشر إبان عدوانه على طرابلس.
ونددت أطراف تونسية ودولية منها رئيس البرلمان التونسي ونوابه ومسؤولون وأطراف دوليون أخرون بالخطوة التي أقدم عليها الرئيس التونسي بتجميده لعمل البرلمان وحل الحكومة وتنصيب تنفسه فوقهمها، معتبرة ذلك انقلابا واضحا وتعد وتجاوز للدستور والديموقراطية.