وزير النفط: شركة سوناطراك الجزائرية هي الشركة العربية الوحيدة التي دخلت مجال النفط والغاز في ليبيـا

كشف وزير النفط والغاز محمد عون عن توجه ليبيـا لزيادة إنتاج النفط والغاز على المدى البعيد، مشيرا إلى حجم التحديات والاحتياجات التي تعوق تنمية هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني.

وأجرت منصة الطاقة مقابلة مع الوزير على هامش مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر الذي نظمته منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” في العاصمة القطرية الدوحة، وتناول الحوار عددًا من المسائل المهمة المتعلقة بقطاع النفط والغاز في ليبيـا.

وأعرب عون عن رغبة ليبيـا في زيادة إنتاج النفط إلى حوالي مليوني برميل يوميًا، مشيرا إلى أنها تحتاج من 3 إلى 5 سنوات لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا أن النجاح في ذلك يتطلب إدارة مشروعات فعالة وفاعلة تتميز بالكفاءة والخبرة والشفافية.

وتطرق وزير النفط والغاز إلى التحديات التقنية التي تواجه تحقيق هذه الخطة، مشيرًا إلى ضرورة توفر الكفاءات المناسبة والخبرة في مجال الهندسة لإنجاز المشروعات بسرعة وشفافية.

وأشار الوزير إلى أن شركة سوناطراك الجزائرية هي الشركة الوحيدة التي دخلت قطاع النفط والغاز في ليبيـا، معلنا عن خطط لجولة استكشافية خلال عام 2024 تتيح فرصًا للشركات العربية والأجنبية للاستثمار في قطاع الاستكشاف والإنتاج في ليبيـا.

وفيما يتعلق بالمحادثات مع شركة أرامكو السعودية، أوضح عون أنه لم يتم بدء محادثات رسمية معها، لكن تم إرسال رسالة إلى وزير الطاقة السعودي للتعبير عن رغبة ليبيـا في زيارة المملكة ومناقشة التعاون المحتمل في قطاع النفط والغاز، مؤكدا أن العطاءات العامة في ليبيـا ستكون مفتوحة للشركات العربية والأجنبية في عام 2024.

ووفقًا لما ذكره الوزير في الحوار، فإن وزارة النفط لديها صلاحيات أصيلة وفقًا للقوانين المرتبطة بقطاع النفط، مثل قانون النفط لعام 1955، مشددا على أن أي تغيير في الاتفاقيات أو التخلي عنها أو تحويرها يحتاج إلى موافقة وزارة النفط والغاز، وهي التي تفرض شروطها.

Read Previous

البرلمان العربي يشدد على التوافق الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية

Read Next

إيني توقع اتفاقية مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز فرص التوظيف للشباب في جنوب ليبيـا