تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
عقدت وزارة التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية ملتقى مع الممثل ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا “مارك أندريه” بفندق “كورنتيا”؛ لبحث تنفيذ وثيقة البرنامج القطري الجديدة لليبيا 2023-2025.
وبحسب وزارة التخطيط فقد ترتكز الحدث الذي عقد الثلاثاء على أولويات المرحلة القادمة للرفع من القدرات المؤسساتية للحكومة على المستويين الوطني والمحلي لتمكينها من تقديم أفضل الخدمات سواء أكانت الأساسية منها او الاجتماعية ودعم الاستقرار والسلام.
كما أوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان له الأربعاء أن أكثر من 25 من الشركاء والوزارات بتقييماتهم وآرائهم شاركوا في هذا الحدث؛ لضمان التنفيذ الناجح لهذا البرنامج، ومن المرجح تقديم البرنامج واعتماده من قبل المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك في سبتمبر القادم.
وبحسب البيان يهدف البرنامج القطري الجديد إلى تركيز تعاونه في حوالي 30 بلدية في جميع أنحاء البلاد، إضافة لتجميع الموارد من المصادر الدولية والوطنية ومرافقة المؤسسات العامة لمساعدتها على تنفيذ السياسات العامة، في حين أن إصلاحات التنمية الهيكلية تشكل تحديًا دون اتفاق سياسي وإجراء انتخابات وطنية، إلا أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيصب تركيزه على المجالات التي يوجد فيها توافق في الآراء.
وبدوره أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على الوجود الطويل الأمد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، حتى في خضم الأزمة، مشددا على أن التقدم الفعال في مجال التنمية يتطلب اتفاقاً سياسياً بين الليبيين بالإضافة إلى حكومة شرعية قوية منتخبة؛ يمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجتمع الدولي الدعم.
