تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الإطار الزمني 9 أشهر لقرار تجديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الأممية بشأن ليبيا قصير للغاية وغير كاف في الوقت الراهن، حاثة مجلس الأمن الدولي إلى إطالة التمديد إلى سنة كاملة على الأقل.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها أن أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا محفوفة بالمخاطر مع تفشي الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الجماعات المسلحة واستمرار الإفلات من العقاب على الانتهاكات الماضية.
مضيفة:” لا تزال الألغام الأرضية والذخائر المتروكة أو غير المنفجرة المتخلفة عن عدة موجات من النزاع منذ عام 2011 فصاعدًا تسبب أضرارًا جسيمة للمدنيين وتشردهم حتى الآن ، كما لم يتم محاسبة أي قادة أو مقاتلين ليبيين أو أجانب مسؤولين عن هذه الانتهاكات، بما في ذلك استخدام الألغام المضادة للأفراد خلال حرب طرابلس الأخيرة “.
وتابعت المنظمة: لا تزال القيود المفروضة على الجماعات المدنية المحلية والدولية في البلاد سارية، ما يؤدي بشكل فعال إلى تكميم الأفواه للجماعات المستقلة التي تقوم بعمل حيوي في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني”.