تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أرجعت مفوّضة حقوق الإنسان الألمانية لويزة إمتسبيرغ سبب عدول مشاركة ألمانيا في تفويض عملية (إيريني) البحرية إلى عدم قدرة خفر السواحل الليبـي على تنفيذ عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر وعلى اليابسة على نحو يتفق مع حقوق الإنسان والقانون الدولي وحقوق الإنسان.
موضحة أنّ الخطوة الألمانية استبعدت خفر السواحل الليبـي، واعتبرته ليس شريكًا موثوقًا به للاتحاد الأوروبي.
وحثّت “إمتسبيرغ” في بيان لها العمل بشكل مكثّف على مواصلة المحادثات مع ليبيـا، وذلك من أجل هدف واضح يضع حداً للظروف القائمة في مخيّمات المهاجرين.
وطالبت بدعم الإنقاذ البحري المدني ومعارضة تجريم المنظمات غير الحكومية المعنية بالإنقاذ البحري للاجئين قبالة السّواحل الليبيـة، قائلة إنّ الحكومة الألمانية عليها أن تفي بوعودها المنصوص عليها في اتفاق الائتلاف الحكومي وأن تنفذ حملات إنقاذ بحري برعاية أوروبية وتنسيق ألماني.