تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
مع اقتراب 21 يونيو أجل خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي بجنيف حالة من الارتباك تسود المشهد وتفتح الباب على مصراعيه لعديد السيناريوهات في وقت تاه الملف الليبـي بين عواصم عربية وغربية بحثا عن توافق ينهي الأزمة.
تعقيد جديد يضاف للمشهد
تاريخ يتخوّف منه مراقبون خشية الدخول في فراغ سياسي جديد يضاف إلى تعقيدات الوضع الراهن وسط اختلاف وتضاد في الآراء حول مصير الحكومة الحالية والمجلس الرئاسي.
آراء مختلفة حول مصير الرئاسي والحكومة
عضو مجلس النواب عمار الأبلق وفي تصريح لبانوراما رجح بقاء حكومة عبد الحميد الدبيبة في السلطة بعد انتهاء المدة المقررة لخارطة طريق ملتقى الحوار، لافتا إلى أن هذه الحكومة والمجلس الرئاسي جاءا عبر اتفاق واحد عن طريق لجنة الحوار.
وأضاف الأبلق أن الحكومة الحالية لن يتم تغييرها إلا عبر اتفاق سياسي جديد أو عن طريق صناديق الانتخابات باختيار مجلس تشريعي بديل عن مجلسي النواب والأعلى للدولة.
فيما رأى عضو المجلس الأعلى للدولة محمد معزب إن السلطة التنفيذية الحالية الرئاسي والحكومة تنتهي ولايتهما معا في 21 يونيو الجاري موضحا أن الحكومة والرئاسي تم التصويت عليهما معا في قائمة واحدة، شملت الرئاسي بمقاعده الثلاثة ورئيس الحكومة ونائبيه.
البعثة الأممية قد تلجأ إلى طريق ثالث
وفي السياق ذاته أشار معزب إلى أن البعثة الأممية قد تلجأ للتمديد بعد انتهاء هذا التاريخ إلى حين اختيار سلطة تنفيذية جديدة للبلاد والحديث هنا عن طريق ثالث.
طريق استبعده عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة في حديث خاص لبانوراما حيث قال إن التفكير في التوجه إلى القضاء أو إنشاء حكومة ثالثة سيعيد البلاد إلى المربع الأول ويجرنا لصراع يحتاج إلى ماراثون من الحوار قد يمتد لسنوات.
بن شرادة: نتائج جنيف لم تضمن بالاتفاق السياسي
وأضاف: على الرغم من أن نتائج ملتقى جنيف لم تضمن في الاتفاق السياسي إلا أن هناك تضمينا سابقا وهو التعديل الدستوري الحادي عشر الذي فصل الرئاسي عن الحكومة لافتا إلى أنه يستند إليه في الإبقاء على الرئاسي ورحيل الحكومة.
وأشار بن شرادة إلى أن البديل جاهز بعد انتهاء خارطة طريق جنيف وهو الحكومة المكلفة من مجلس النواب التي وافقت عليها الأطراف السياسية في حوار ليبـي ليبـي. على حد قوله.
