تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الإثنين أنه منذ بداية العام تمّ اعتراض أكثر من 14 ألف مهاجر وإعادتهم إلى ليبيـا، هذا وقد دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيـا الأحد القتل الشنيع لـ 15 مهاجرا بالقرب من مدينة صبراتة متهمة المهرّبين والمطالبة بالعدالة.
وقد تمّ العثور على الجثث على الشاطئ صباح الجمعة معظمها محترق داخل قارب متفحم وفقًا للأمم المتحدة والهلال الأحمر الليبـي.
وقالت البعثة الأممية في بيان لها: بينما لم يتم تحديد الظروف الدقيقة بعد فقد ورد أن عمليات القتل نتجت عن اشتباكات بين مهربين متنافسين.
وأضافت البعثة أن عمليات القتل الأخيرة تذكير صارخ بنقص الحماية التي يواجهها المهاجرون وطالبو اللجوء في ليبيـا والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها شبكات تهريب وشبكات إجرامية قوية تحتاج إلى وقف سريع ومقاضاة، حاثة السلطات الليبيـة على ضمان إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف لتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وفي سياق متصل دعت السفارة الأمريكية لدى ليبيـا السلطات المحلية إلى فتح تحقيق سريع في هذا الهجوم الذي وصفته بالمروع وضرورة محاكمة المجرمين المتورطين إلى جانب تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر.
من جانبها جددت السفيرة البريطانية لدى ليبيـا “كارولين هورندال” التأكيد على كلام البعثة الأممية والسفارة الأمريكية، مشيرة إلى ضرورة تفكيك الشبكات التي تستغل المهاجرين وطالبي اللجوء.
بدوره عبّر سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيـا “خوسيه” عن حزنه العميق للخسارة المأساوية في الأرواح البشرية، مؤكداً على ضرورة إجراء تحقيق مستقل لتقديم جميع الجناة إلى العدالة والاستمرار في محاربة الشبكات الإجرامية التي تستغل المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيـا.
