تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
تسعى الإدارة المصرية إلى خطوات أكثر صراحة ومباشرة تجاه الانفتاح مجدداً على حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بعد قطيعة سياسية استمرت أكثر من عام ونصف العام.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية وأخرى مقربة من اللجنة الوطنية المعنية بالملف الليبي لصحيفة العربي الجديد أن دوائر مصرية مختصة بملف ليبيا تدرس مجموعة من السيناريوهات بشأن شكل الإعلان عن عودة العلاقات بين القاهرة وحكومة الدبيبة.
وقال دبلوماسي مصري إن هناك تصورين بشأن لقاء من المقرر أن يجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية خلال الفترة القريبة المقبلة بتوجيه دعوة إلى الدبيبة لزيارة القاهرة.
والتصور الثاني يتمثل في إمكانية ترتيب لقاء ثلاثي بالعاصمة التركية أنقرة على ضوء توجيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعوة إلى السيسي لزيارة أنقرة خاصة أن ليبيا تعد الملف الأبرز على طاولة المباحثات المصرية التركية بشأن استعادة العلاقات بين البلدين.
من جانبه قال مصدر مصري مطلع على عمل اللجنة الوطنية المعنية بالملف الليبي إن الخطوة الأهم في هذا الإطار جرت بالفعل عبر لقاء تم بين رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل بعبد الحميد الدبيبة في العاصمة الإيطالية روما مطلع الشهر الجاري.
وبحسب المصدر المصري فإن اللقاء بين الدبيبة وكامل كان إيجابياً وشهد تفاهمات بشأن مجموعة من الملفات أبرزها الملف الاقتصادي، في المقابل عدم اعتراف مصر بالحكومة المكلفة من مجلس النواب.