سي أن بي سي: الفيلق الروسي قد ينشر وحدات عسكرية في دول إفريقية بينها ليبيا الصيف القادم

أشار تقرير نشرته قناة سي إن بي سي إنترناشيونال الأمريكية اليوم الاثنين إلى أن مجموعة فاغنر المقاول شبه العسكري يتمتع بوجود راسخ في عدد من الدول الإفريقية غير المستقرة سياسيا، بما في ذلك جمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا ومالي والسودان، ويسعى الآن إلى الحصول على موطئ قدم في بوركينا فاسو.

وأضاف التقرير إلى أن قائد فاغنر الجديد “أنطون يليزاروف” قال إنه تم استبدال المجموعة بكيان جديد يعرف باسم الفيلق الإفريقي الروسي، مضيفا في مقطع فيديو له الأسبوع الماضي أنهم سيواصلون العمل في القارة الإفريقية وفي بيلاروسيا من أجل روسيا والدفاع عن مصالحها.

ولفت الزعيم الجديد والمخضرم لمرتزقة فاغنر: “نحن نبني معسكرًا حتى تتمكن الوحدات الجديدة التي سيتم تشكيلها – والتي ستصبح جزءًا من فرقة المتطوعين في الحرس الوطني الروسي – من الوصول والاستقرار “.
هذا وأعلن الفيلق الأفريقي علنًا على تطبيق تيليجرام في أواخر شهر يناير أنه نشر 100 فرد في بوركينا فاسو لمساعدة الزعيم الحالي إبراهيم تراوري في منطقة الساحل الافريقي ،كما قام الكيان الجديد بإدراج عملياته في مالي وليبيا لعدة أشهر، وتفيد التقارير أن المفاوضات جارية لإنشاء قاعدة عسكرية روسية في جمهورية أفريقيا الوسطى حسب تقرير سي ان بي سي انترناشيونال.
ويعتقد المحللون في مركز الدراسات الشرقية في وارسو أنه من المرجح أن يتم نشر وحدات جديدة في جميع أنحاء دول الساحل وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا، على الرغم من أن العقود المبرمة مع الحكومات المحلية ستحدد نطاق أنشطة هذه المجموعة.

ويقول الباحث ميلوش بارتوسيفيتش في تقرير الأسبوع الماضي إن الوصول غير المقيد إلى مراكز النقل في ليبيا والجزائر سيكون شرطًا مسبقًا للتشغيل السلس للقوات العسكرية الروسية في دول الساحل.

ويشير التقرير إلى أن الفيلق الإفريقي سيتكون من مرتزقة ومتطوعين، ولا يشكل جزءا من القوات المسلحة الروسية حيث بدأ في التجنيد في ديسمبر 2023، وتضمنت أيضًا عروض عمل لمرتزقة مجموعة فاغنر السابقين؛ وأوضحوا أنه قد يقوم أيضًا بتجنيد السكان المحليين.

وتابع.. “وقد أشرف نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف على إنشاء الفيلق الإفريقي، الذي من المتوقع أن يكتمل بالكامل بحلول صيف هذا العام خاصة بعد جولاته الأخيرة لدول الساحل بينها ليبيا”.

Read Previous

باتيلي: ضرورة توافق سياسي ليبـي لإنقاذ العملية الانتخابية وإعادة الشرعية للمؤسسات

Read Next

جهاز المدن التاريخية يخلي مسؤوليته عن طمس المعالم الأثرية لمدينة درنة