تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يكشف عن قصور حاد في الحوكمة والإدارة الوطنية في كارثة درنة

أفاد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن كارثة درنة في ليبيا كشفت عن قصور حاد في الحوكمة وعدم وجود آلية وطنية فعالة لإدارة الكوارث والوقاية منها، وأشار الأمين العام إلى تزايد التحديات التي تواجهها ليبيا نتيجة لتأثير تغير المناخ المتنامي.

وأكد غوتيريش أن مأساة درنة يجب أن تكون إنذارا لجميع أصحاب المصلحة في ليبيا بضرورة التعاون واتخاذ قرارات سياسية موحدة على المستوى الوطني، وأشار إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي ملزم يمهد الطريق لعملية انتخابية سلمية، وهو السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة وتوفير مؤسسات موحدة وشرعية للبلاد.

وثمن غوتيريش التضامن والدعم الذي أبداه الليبيون في مواجهة الأزمة الإنسانية في درنة، ودعا القادة السياسيين والمؤسسات السياسية في ليبيا إلى إنشاء منصة وطنية موحدة لتنسيق جهود إعادة الإعمار وضم ممثلي المجتمعات المتضررة في هذه الجهود، وشدد على أهمية الشفافية والمساءلة في تخصيص أموال إعادة الإعمار واستخدامها بطريقة تعيد بناء ثقة الشعب الليبي في قادته.

Read Previous

المنفي يشيد بدور الاتحاد الإفريقي في دعم مشروع المصالحة في ليبيا

Read Next

الكبير والسفير الأمريكي: الاستجابة لاحتياجات درنة والمدن المتضررة تتطلب نهجا شفافا وموحدا بالتعاون مع المؤسسات الدولية