تدهور الوضع الصحي لهانيبال القذافي بعد 4 أسابيع من إضرابه عن الطعام.

كشفت مصادر لبنانية لصحيفة الشرق الأوسط عن تدهور الوضع الصحي لهانيبال القذافي بسبب إضرابه عن الطعام للأسبوع الرابع على التوالي احتجاجاً على توقيفه منذ 8 سنوات بتهمة كتم معلومات تتعلق بإخفاء رجل الدين الشيعي موسى الصدر في ليبيا عام 1978.

وأشارت المصادر إلى أن تدهور صحة القذافي الابن اضطر شعبة المعلومات التي تحتجزه في قوى الأمن الداخلي اللبناني إلى نقله إلى مستشفى أوتيل ديو القريب من المقر العام لقيادة الأمن الداخلي لتلقي العلاج بعدما انخفضت نسبة السكّر في الدم إلى ما دون 50 ، مشددة على أن هذا التطور يثير قلقاً على وضعه الصحي خصوصاً أنه يترافق مع نقص في وزنه تخطى 12 كيلوغراماً.

وكشفت المصادر أن شعبة المعلومات سارعت إلى نقل هانيبال القذافي رغماً عنه إلى المستشفى مرتين، بناءً على تقرير أعدّه الطبيب المشرف على وضعه الصحي.

وقالت إنه نُقل في المرة الأولى لتلقي العلاج نتيجة آلام حادة في الظهر، فيما نُقل في المرة الثانية على عجل إلى المستشفى بسبب الهبوط الحاد في سكر الدم، تحسباً لما يمكن أن يتعرّض له من مضاعفات صحية تؤدي إلى إصابته بنوبات من الإغماء قد تتسبب بتلف في الدماغ أو قصور في عضلات القلب.

ولفتت المصادر إلى أن الأطباء في المستشفى زوّدوه بأمصال غنية بالسكر لتفادي إصابته بمضاعفات يمكن أن تهدد حياته خصوصاً أنه يرفض تناول وجبات الطعام التي تُقدّم له، ويكتفي بشرب المياه من حين لآخر.

وأوضحت أن هانيبال رفض البقاء في المستشفى إلا لساعات وعزت السبب إلى أنه يعاني من داء الرهاب (فوبيا) الذي يصيبه من حين لآخر ويتسبب له بحالات من الرعب والهلع خوفاً من أن يتعرض إلى ما يهدد سلامته الشخصية أثناء وجوده خارج مقر توقيفه.

Read Previous

تأثير قرارات مجلس النواب ومحاولاته إقحام القضاء في السياسة وتقويض استقلاليته.

Read Next

باتيلي يدعو القادة الليبيين إلى اتخاذ خطوات شجاعة لإجراء انتخابات وطنية ناجحة.