تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
من المتوقع أن يشهد الطلب على منصات الحفر والتنقيب عن النفط والغاز في إفريقيا زيادة ملحوظة خلال العام المقبل (2023) بقيادة دول شمال القارة.
ويشير التقرير أنه رغم تراجع الإنتاج في ليبيا بسبب الاضطراب السياسي والانخفاض الطبيعي في المشروعات القديمة، تبذل الدولة جهودًا متواصلة لزيادة استخراج احتياطيات النفط، بما في ذلك صفقة موقعة بين الحكومتين الليبية والتركية لإجراء أنشطة الاستكشاف والإنتاج.
ومن المقرر إحياء أنشطة التنقيب والإنتاج وزيادة الطلب على منصات الحفر في عام 2023، حسبما نشرت منصة إنرجي كابيتال آن دباور؛ حيث ستطلق الشركات العالمية الكبرى حملات استكشاف وإعادة تطوير ميدانية، بما في ذلك أنشطة شركة إكوينور النرويجية في حقليْ حوض مرزوق إن سي-186 وإن سي-17 في عام 2023، وبرامج الاستكشاف الجديدة لشركة ريبسول الإسبانية.
وفي ضوء التقرير يرجح أن تكون مصر الدولة الأكثر نشاطًا من حيث الطلب على منصات الحفر بين عامي 2022 و2025، مع توقع طلب ما يقرب من 42 حفارة سنويًا، ويعود ذلك، بصفة ملحوظة، إلى حملة الاستكشاف والإنتاج المتسارعة في البلاد.
يعكس هذا التقرير توقيت القرار المصري الأحادي بشأن ترسيم الحدود البحرية الغربية مع ليبيا بهدف جذب شركات التنقيب العالمية إلى هذه المناطق لزيادة رصيد خزينة الدولة من النقد الأجنبي لتسديد الديون الخارجية ومواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.