تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
بعد مرور أكثر من شهر على كارثة الفيضانات في مدينة درنة، غادرت جميع فرق الإنقاذ الأجنبية والوسائل الإعلامية الأجنبية وتقليص الوجود العسكري بشكل كبير.
وبحسب كبيرة محللي شؤون ليبيـا في مجموعة الأزمات الدولية كلوديا جازيني فإن أبرز الأنشطة الجارية في المدينة هي عمليات الهدم وإزالة الأنقاض.
وأوضحت جازيني أنهم يعملون على تطهير المنطقة الأكثر تضررًا في وادي درنة وهي المنطقة الوسطى، موضحة أن هذه العمليات تنفذها بشكل أساسي شركات ليبيـة ومصرية.
وأضافت جازيني أنه يتم حاليا تجديد مسجد الصحابة التاريخي والذي نجا بأعجوبة من تأثير الفيضانات، وهو المكان الذي تجمّع فيه المتظاهرون للمطالبة بمحاسبة المسؤولين، ولكن لا يزال هناك الكثير من الدمار في جميع أنحاء المدينة.