بعد سقوط 55 قتيلا و146 جريحا.. استمرار جهود استعادة الاستقرار في طرابلس.

أفاد المتحدث باسم مركز طب الطوارئ والدعم مالك مرسيط لبانوراما بأن عدد القتلى جراء الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس ارتفع إلى 55 قتيلاً و146 جريحاً.

وأوضح مرسيط أن فرق المركز قامت بتنفيذ 296 عملية إخلاء للمواطنين العالقين وما زالت مستمرة في العمل بالمناطق التي شهدت الاشتباكات.

هذا وعملت 3 مستشفيات ميدانية وحوالي 60 سيارة إسعاف بأقصى طاقتها لمساعدة المصابين وإجلاء المدنيين إلى مناطق أكثر أمانًا.

وتعتبر هذه الاشتباكات هي الأعنف التي شهدتها طرابلس منذ سنوات، ولكنها هدأت في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء بعد إطلاق سراح آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة وتسليمه إلى جهاز دعم الاستقرار.

وفي صباح اليوم الأربعاء استؤنفت حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي حيث أعلنت الخطوط الجوية الليبيـة استئناف رحلاتها من وإلى المطار.

وتوجّه رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة رفقة وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي إلى عين زارة جنوبي طرابلس، وهي المنطقة الأكثر تضررًا من الاشتباكات، وخلال جولتهما في الشوارع المظلمة بالحي الكثيف بالسكان أصدر الرئيس توجيهاته لتحديد الأضرار المادية وتعويض المواطنين.

وعيّن وزير الحُكم المحلي بدر الدّين التومي لجنة برئاسة وكيل الوزارة لشؤون البلديات مصطفى سالم، لتقدير الأضرار وتحديد قيمة التعويضات ومنحها مهلة أسبوع لعرض نتائج عملها على رئيس الحكومة.

وقد شكّل وزير الداخلية غرفة أمنية لفض الاشتباكات والإشراف على وقف إطلاق النار ونشر دوريات الإدارة العامة للدعم المركزي في مناطق طريق الشوك والفرناج ومدخل جامعة طرابلس والمناطق المجاورة لها.

وتنتشر قوات اللواء 444 قتال بقيادة العقيد محمود حمزة في مدينتيْ ترهونة وبني وليد وتقوم بتأمين أجزاء واسعة من الطريق الرابط بين العاصمة وجنوب البلاد.

وتعتبر قوة الردع الخاصة وهو جهاز لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مستقلاً عن وزارتي الدفاع والداخلية يتبع المجلس الرئاسي ويُعتبر من قوات الأمن النافذة في طرابلس.

Read Previous

نادي الأهلي طرابلس يواصل استعداده لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم

Read Next

حزب العدالة والبناء يستهجن الاشتباكات المسلحة في طرابلس ويدعو لحماية المدنيين ونقل المعسكرات خارج العاصمة