تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية من بينها ليبيا، بالحديث عن ظاهرة وصفت بالمرعبة، بانحسار مياه البحر المتوسط لعدة أمتار، وهو ما ربطه نشطاء بتداعيات زلزال سوريا وتركيا المدمر، بينما يكشف خبراء سر الظاهرة الغربية، وفقا تقرير لوكالة رويترز.
ففي السادس من فبراير، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة مما أدى إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص وتشريد أكثر من مليون آخرين إلى جانب تكلفة اقتصادية من المتوقع أن تصل إلى مليارات الدولارات.
وعقب ذلك سُجِل تراجع مياه البحر في سواحل لبنان ومصر، والجزائر وتونس وليبيا. ففي ليبيا، تداول سكان من مدن بنغازي ورأس لانوف والخمس صورا ومقاطع فيديو تظهر تراجع مياه البحر إلى مسافات غير مسبوقة.
وأرجع خبراء ما حدث إلى “المد والجزر” أنها ظاهرة طبيعية من مرحلتين تحدث لمياه المحيطات والبحار وتنجم هذه الظاهرة عن التأثيرات المجتمعة لقوى جاذبية القمر والشمس وحركة دوران الأرض التي تولد بعض القوة الطاردة المركزية عند خط الاستواء.
ووفقا للخبراء فإن منسوب المياه سيعود لحالته الطبيعية تدريجيا، ولذلك لا تستدعي الظاهرة القلق.