باتيلي يتطلع إلى آلية وطنية مشتركة لإعادة إعمار درنة ويحذر من المبادرات الأحادية

أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيـا عبد الله باتيلي عن قلقه إزاء المبادرات أحادية الجانب والمتضاربة من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبيـة بشأن إعادة إعمار مدينة درنة التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء السيول والفيضانات التي اجتاحتها في سبتمبر الماضي.

وقال باتيلي في بيان صادر عن البعثة الأممية لدى ليبيـا إن الجهود الأحادية “من شأنها أن تعطي نتائج عكسية، وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها تتعارض مع هبَة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبـي من جميع أنحاء البلاد استجابةً للأزمة”.

وأكد المبعوث الأممي أن هناك حاجة ماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدماً بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات.

وشدد باتيلي على أن عملية إعادة الإعمار ينبغي أن تمضي على نحو سريع، وأن تتم استناداً إلى تقييم موثوق ومستقل وموضوعي للأضرار والاحتياجات، وإلى تقديرات للتكلفة تُحدد بمهنية، مع ضمان شفافية عمليات التعاقد والصفقات.

ودعا باتيلي جميع السلطات الوطنية والمحلية الليبيـة المعنية وشركاء ليبيـا الدوليين، إلى تيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبيـة موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار وضمان الشفافية والمساءلة.

وحث الممثل الخاص للأمين العام قادة ليبيـا على الترفع عن انقساماتهم والاجتماع معًا للاتفاق على استجابة موحدة لاحتياجات إعادة الإعمار.

Read Previous

الكبير يبحث مع القائمة بأعمال السفارة البريطانية دور البنك الدولي في إعادة إعمار الآثار الناتجة عن الكوارث

Read Next

المجلس الأعلى للدولة يناقش تداعيات كارثة الفيضانات في درنة والقوانين الانتخابية