المطالبة بالسماح لزوجات وأبناء داعش بقضاء ما تبقّى من مدة عقوبتهنّ في تونس.

قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير إن ما لا يقل عن 10 سيدات تونسيات من زوجات مقاتلي داعش يوجدن حاليا في سجن معيتيقة بطرابلس تنفيذا لأحكام قضائية صدرت بحقهنّ.

وطالب عبد الكبير في تصريح للشرق الأوسط سلطات بلاده بالتواصل والتنسيق مع الأجهزة الليبيـة للسماح للسجينات التونسيات بقضاء ما تبقّى من مدة عقوبتهنّ في تونس، موضحاً بأن السجينات حصلن على أحكام بالسجن تتراوح ما بين 6 إلى 16 عاما، ويوجد بصحبتهنّ 19 طفلا، ورأى أن من مصلحة الأطفال العيش بدولتهم ليكونوا تحت رعاية مؤسّساتها الرسمية.

وحول وضعية السجينات التونسيات العشر في سجن معيتيقة قال الحقوقي التونسي إن أزواج بعضهنّ يقضون مدة عقوبتهم أيضا بسجون ليبيـا، وبعضهنّ قُتل أزواجهنّ في عمليات التنظيم بالمنطقة.

وأوضح الكبير أن بلاده ودولا أخرى بينها السودان تسلمت بعض زوجات مقاتلي وأطفال داعش خلال السنوات الماضية، وهؤلاء الزوجات كنّ موجودات بالسجون الليبيـة أو لدى الهلال الأحمر الليبـي.

Read Previous

المنقوش تشيد بدور قطر الداعم لاستقرار ليبيا وإجراء الانتخابات

Read Next

اللافي يشدّد على ضرورة تكثيف العمل للقضاء على الجريمة في مدينة الزاوية.