المبعوثون الأمميون إلى ليبيا .. نيكولاي ملادينوف المرشح السابع

نيكولاي ويب

نيكولاي ويب

توافد على ليبيا 6 مبعوثين أمميين وتم ترشيح السابع .. فمن هم؟

– عبد الإله الخطيب

في السادس من أبريل عام 2011، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة (آنذاك)، بان كي مون، وزير الخارجية الأردني الأسبق عبد الإله الخطيب، مبعوثاً لدى ليبيا لإجراء مشاورات عاجلة، في وقت كانت الدماء لا تزال ساخنة عقبثورة فبراير.

لكنه لم يبق في مهمته أكثر من أربعة أشهر.

– إيان مارتن

في 20 سبتمبر عُين الدبلوماسي البريطاني إيان مارتن رئيساً للبعثة الأممية لدى ليبيا.

وشغل مارتن منصب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية وعمل مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة للتخطيط في فترة ثورة فبراير. وظل مارتن مبعوثاً لدى ليبيا حتى أكتوبر 2012، بعد أقل من عام على تكليفه.

– طارق متري

عقب رحيل مارتن، أوكلت الأمم المتحدة إلى طارق متري، السياسي والأكاديمي ووزير الإعلام اللبناني الأسبق، مهمة رئاسة البعثة الأممية لدى ليبيا في أغسطس 2012 واستمرت ولايته قرابة سنتين.

ولقد أجرى متري مباحثات مكثفة مع جميع الأطراف في البلاد، ودعا إلى الحوار بينهم، لكن الحرب التي اندلعت في طرابلس وبنغازي لم تمهله طويلاً.

ألف متري بعد ذلك كتاباً ضمنه تجربته في ليبيا، ونُسب له قوله «غادرت حين أصبحت مهمتي مستحيلة وفشلت في إقناع النخب السياسية بالتسوية. وطالتنا – نحن البعثة – التهديدات بالقتل».

– برناردينو ليون

وفي أغسطس 2014، تسلم الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون مهمته الأممية، وساهم في جمع غالبية الأطراف السياسية في البلاد لتوقيع الاتفاق السياسي في منتجع الصخيرات بالمغرب، في نوفمبر 2015، ووصفت الفترة التي تولى فيها ليون عمله بأنها الأصعب بين كل المبعوثين؛ إذ كان الاقتتال على أشده، لكنه غادر منصبه تاركاً وراءه حالة من الغضب بسبب ما وصف بالتقسيمات التي أحدثها اتفاق الصخيرات.

– مارتن كوبلر

كانت مهمة مارتن كوبلر، المبعوث الأممي التالي إلى ليبيا، محددة، وهي تطبيق اتفاق الصخيرات، لكن الدبلوماسي الألماني، الذي عيّن في الفترة من 17 نوفمبر 2015 إلى 21 من يونيو 2017، أخفق في ذلك على الرغم من تجاربه السابقة في العراق وأفغانستان والكونغو الديمقراطية، وذلك بسبب خلافات الأطراف الليبية التي ساهمت إلى حد كبير في إفشال الاتفاق.

– غسان سلامة

هو مثل طارق متري المبعوث الأسبق، أكاديمي ووزير لبناني سابق، أحدث تقدماً ملحوظاً في ملفات المصالحة والحوار بين كثير من الأطراف والقبائل الليبية المتناحرة، منذ تعيينه في يونيو 2017، كذلك نجح سلامة في إجراء تعديلات على اتفاق الصخيرات، معتمداً على تراكم خبرات سابقة بصفته وزيرا وأستاذا جامعيا.

لكن العملية العسكرية التي اندلعت قبل أربعة أشهر في طرابلس العاصمة عطلت خطته الأممية لإجراء انتخابات نيابية ورئاسية في البلاد.

أما المرشح الحالي “السابع” لتولي مهام البعثة الأممية لدى ليبيا هو نيكولاي ملادينوف وهذه أبرز المعلومات حوله:

  • سياسي بلغاري تولى مناصب حكومية ودبلوماسية على مستوى منظمة الأمم المتحدة
  • ولد نيكولاي ملادينوف في 5 مايو 1972 في العاصمة البلغارية صوفيا – حاصل على شهادة ماجستير بالآداب في دراسات الحرب من كلية كينغ كولدج في لندن .
  • متحصل على ماجستير وبكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي في صوفيا .
  • شغل عضوية البرلمان البلغاري بين عامي 2001 – 2005 وعضوية البرلمان الأوروبي بين عامي 2007 – 2009 .
  • تولى منصب وزير الدفاع في بلغاريا عامي 2009 – 2010 – ثم تولى حقيبة وزارة الخارجية في الفترة من 2010 – 2013 .
  • تولى العديد من المناصب في قطاعات أخرى منها البنك الدولي.
  • في أغسطس 2013 عُين ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة بالعراق ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.
  • في فبراير 2015 عُين ملادينوف منسقا خاصا لعملية السلام في الشرق الأوسط.
  • يعتبر أحد أبرز الشخصيات السياسية التي عاصرت قضية أطفال الإيدز في ليبيـا عام 2009 بعد اتهام 5 ممرضات بلغاريات وطبيبا فلسطينيا، بإصابة أكثر من 400 طفل ليبـي بالفيروس.

Read Previous

آكار: ندعم الليبيين من أجل تحقيق وحدة بلادهم وتأسيس جيش قوي

Read Next

تقرير | تخريج 130 عنصرا أمنيا تابعا لقوة العمليات الخاصة