السلطات التونسية تبدأ بنقل مهاجرين أفارقة عالقين على الحدود مع ليبيـا لمراكز إيواء مؤقتة.

بدأت السلطات التونسية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون المهاجرين والهلال الأحمر التونسي، بنقل 450 مهاجراً إفريقياً عالقين على الحدود مع ليبيـا إلى مراكز إيواء مؤقتة، وتمّ توزيع المهاجرين على 3 مدن تونسية: تطاوين ومدنين وبن قردان.

وأفاد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، بأنه تمّ نقل المهاجرين من مناطق حدودية مع ليبيـا إلى المدن الجنوبية لتونس، حيث تمّ توزيعهم على 3 مراكز إيواء، بما في ذلك بناية أقامتها المنظمة الدولية للهجرة، بالإضافة إلى مبيتيْن جامعيّين.

وأشار عبد الكبير إلى أن الهلال الأحمر نفّذ زيارة ميدانية للمهاجرين العالقين على الحدود قبل اتخاذ قرار نقلهم إلى المدن، وأن الحلول المطروحة لا تزال مؤقتة.

وأشار رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان إلى أنه على الرغم من سلاسة عملية تقبّل المهاجرين داخل المدن الجنوبية، إلا أن المواطنين هناك يرفضون إحداث مخيّمات دائمة للمهاجرين، ويعارضون أيّ مشروع لإحياء مخيّمات على غرار مخيّم الشوشة الذي تمّ إنشاؤه عام 2011 عقب الثورة الليبيـة.

Read Previous

السفيرة الكندية تؤكد للدبيبة دعم بلادها للجهود الدولية لإنجاز الانتخابات في ليبيـا.

Read Next

روسيا تؤكد دعمها لجهود ضمان إجراء الانتخابات الناجحة في ليبيا