إندبندنت تركيا: الأزمة الحقيقية في ليبيا ليست ندرة المياه ولكن في كيفية إدارتها

نشر موقع إندبندنت تركيا، مقالاً للباحث والكاتب الليبي جبريل عبيدي، رد فيه على الشائعات حول نقص المياه في ليبيا قائلاً: “إنها افتراءات وحجج لا أساس لها من الصحة”.

وأكد الموقع أن ليبيا تدخلت مبكرا في أزمة المياه بتفعيل مشروع النهر الصناعي الذي ينقل المياه الجوفية الآتية من أعماق الصحراء إلى شمال البلاد عبر أنابيب عملاقة.

وأشار الموقع إلى أن ليبيا تشترك في المياه الجوفية مع العديد من جيرانها، بما في ذلك حوض الحجر الرملي النوبي، وهي أكثر من 760 ألف كيلومتر مربع من حوض 2.2 مليون متر مربع في ليبيا، و828 ألف كيلومتر مربع في مصر، و37 ألف كيلومتر مربع في السودان، و235 ألف كيلومتر مربع في تشاد.

وبحسب الموقع فإن تقارير إدارة مشروع النهر الاصطناعي، تؤكد أنه يمكن للدول التي تشترك في هذا الخزان أن تستهلك فقط 2.5 في المائة من كمية المياه في هذا الخزان، على عكس مشروع النهر الصناعي الذي صمم لضخ 6.4 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، يذهب 70 بالمائة منها إلى الاستهلاك الزراعي، و28 بالمائة للاستهلاك الحضري و2 بالمائة للاستهلاك الصناعي.

وأكد الموقع أنه بغض النظر عن مقدار الاستهلاك، فإن هذا الحقل الضخم لن ينضب ولن تجف مياهه، بالنظر إلى احتياطيها الكبير وهذه البيانات التي تظهر أن تدفق مياه الأنهار الاصطناعية استمر لأكثر من 25 عامًا دون انخفاض في منسوب المياه والمخزون، الأمر الذي يبين أن الأزمة الحقيقية في ليبيا ليست ندرة المياه، ولكن كيفية إدارتها.

كما أنه يوجد احتياطي مائي ضخم خاصة في حوض الكفرة، الذي يتقاطع مع الحوض النوبي، وبالتالي تم حذف اسم ليبيا نهائيًا من قائمة ندرة المياه.

Read Previous

السايح: استقلالية مفوضية الانتخابات خط أحمر لا نسمح لأحد بتجاوزه

Read Next

لجنة 6+6.. محطة مجهولة جديدة لمجلسي النواب والدولة تضاف إلى المحطات السابقة لنفس الأسباب