تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
قال موقع «أفريكا إنتلجنس» إن واشنطن تسعى إلى تحقيق تقارب بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة “عبد الحميد الدبيبة” و”خليفة حفتر”، لأجل عزل مرتزقة فاغنر الروسية في ليبيا.
وأوضح الموقع الاستخبارتي الفرنسي في تقريره الاثنين، أن “فاغنر” كانت في قلب زيارة مدير المخابرات الأمريكية “وليام بيرنز” إلى طرابلس، وأن الولايات المتحدة تأمل في اتفاق يشجع حفتر على الاستغناء عن خدمات هذه المجموعة الروسية، مضيفا أن الإدراة الأمريكية “تشعر بالقلق بشكل خاص بشأن سيطرة فاغنر على العديد من حقول النفط، مما قد يمنح روسيا نفوذا جديدا في سوق الطاقة، كما تنتقد من وراء الكواليس القاهرة التي لديها علاقات فاترة مع الدبيبة، وتعارض بشدة التحالف بين الرجلين”.
وأوضحت “أفريكا إنتلجنس” أن القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدي ليبيا ليزلي أوردمان، ونائب قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا جون لامونتاني جاءا إلى بنغازي “لمتابعة دعوة بيرنز للوحدة التي أرسلت إلى طرابلس للتحذير من أي محاولة لإغلاق المواقع النفطية وعدم استخدام القوة لعرقلة العملية الانتخابية”.
يأتي ذلك في سياق “محاولة واشنطن العودة إلى البلاد، حيث تدفع إلى تعيين الدبلوماسي الأمريكي كينيث جلوك في منصب المسؤول الثاني في البعثة الأممية، كما أنه من المقرر أن تستضيف العاصمة الأمريكية اجتماعا لمبعوثي الدول الفاعلة في الشأن الليبي، الذي كان من المفترض انعقاده منتصف يناير الجاري، لكنه تأجل إلى فبراير” حسب تقرير أفريكا إنتلجنس.
